شباب المغرب… وعيٌ يتقد وشجاعةٌ لا تُقهر

شباب المغرب… وعيٌ يتقد وشجاعةٌ لا تُقهر🇲🇦
لم يعد شباب المغرب ذاك الذي يُنعت بالطيش أو التهور،
بل غدا جيلًا مثقفًا، ناضج الفكر، واعيًا بهموم وطنه،
يحمل في قلبه شعلة الإصلاح، وفي عينيه بريق الأمل.
هو شباب التحدي، قدوةٌ ليس فقط لشباب العرب،
بل نموذجٌ يُحتذى لشباب العالم بأسره،
بخطاه السلمية، وحواراته العاقلة، ومطالبه المشروعة.
خرج إلى الساحات لا ليهدم، بل ليبني،
يناقش، يحاور، يجادل بالحجة والمنطق،
ويواجه المسؤولين والوزراء بثقة الأسود وشجاعة الأحرار.
ورغم وجود قلةٍ من الجهلاء الذين أساؤوا إلى روح الحراك،
ظلَّ أغلب الشباب مثالًا للرقي والانضباط،
يثبتون للعالم أن الإصلاح ممكن بالكلمة، لا بالفوضى،
وبالوعي، لا بالغضب.
لقد فاق شباب المغرب أقرانه ورفع الرأس عاليًا،
يطالب بإصلاح التعليم والصحة،
وخلق فرصٍ للعمل، وتحقيق العدالة والكرامة الإنسانية.
هذا هو شباب المغرب الجديد:
جيل النهضة والفكر، جيل لا يخاف،
يريد وطنًا ينهض به، لا وطنًا يثقل كاهله.
جيلٌ آمن أن التغيير لا يُستجدى، بل يُصنع بالإرادة والعقل والشجاعة.
🇲🇦❤️
✍️ كريم زاير